الفضاءات اللونية الخاصة بنظام CMYK
CMYK Color Spaces / Profiles
للحصول على أفضل النتائج عند طباعة أعمالك الفنية والتجارية ينبغي أن تختار الفضاء اللوني السليم الخاص بهذا العمل بناءاً على النظام اللوني CMYK؛ تعتمد برامج الجرافكس مثل مجموعة Adobe بما فيهم الفوتوشوب الفضاء ICC , والذي يمثل الطباعة على الورق الأبيض والورق الملون .. وغيرها من هذه الأشياء.
ولتعلم أن الفضاءات اللونية الخاصة بنظام CMYK تتنوع بين : أمريكا الشمالية , أوروبا , اليابان .. لأن كل منهم يمتلك معايير مختلفة للطباعة.
في العالم المثالي نتخيل أن توجد معايير قياسية تتبعه كل الطابعات في العالم! لأن هذا سوف يخدم كثيراً المصممين الذين لا يعرفون من سيقوم بطباعة تصميمه وأين..
الأمر في اختيار البروفايل أو الفضاء اللوني الخاص بالنظام CMYK ليس بدرجة الأهمية والصعوبة والتعقيد الموجودة في النظام RGB ؛ فكل ما في الأمر أنك تختار البلد الذي سوف تقوم بالطباعة منها (أمريكا – أوروبا – اليابان).. وإن لم تكن موجوداً في أي منهم فيمكنك اختيار الأقرب إليك, وذلك لأن الطباعة تختلف ” قليلاً ” في هذه المناطق. بالإضافة إلى أنك تختار الشيء الذي تريد الطباعة عليه مثل: الورق الأبيض, الورق الملون,….. إلخ كما يظهر في الصورة :
الفرق بيـن الأنظمة اللونية RGB & CMYK.
التنظيم اللوني وكيفية التحويل من RGB إلى CMYK .
سنتحدث عن ثلاثة محاور رئيسية وهي :
- الفرق بين النظامين في التركيب والأصل.
- الفرق بين النظامين في الاستخدام.
- التنظيم اللوني Color Management.
[ الفرق في التركيب والأصل ]
- RGB : ينشأ نتيجة تداخل 3 ألوان رئيسية: الأحمر – الأخضر – الأزرق.
CMYK : ينشأ نتيجة تداخل 4 ألوان رئيسية: السماوي – الفوشيا – الأصفر – الأسود. - RGB : يعرف بالألوان الجمعية Additive Colors؛ حيث أن ناتج تداخل الألوان الثلاثة الرئيسية فيه يعطي اللون الأبيض.
CMYK : يعرف بالألوان الطرحية Substractive Colors؛ حيث أن ناتج تداخل الألوان الرئيسية فيه يعطي اللون الأسود.
[ الفرق في الاستخدام ]
RGB : يستخدم في عرض الصور على الشاشة؛ لأن ناتج تداخل الألوان RGB يعطي عدد كبير جداً من الألوان ( 16,7 مليون لون )؛ ولذا تعرف بالألوان الضوئية .
CMYK : يستخدم في الطباعة ؛ نظراً لأنه لا يمكن استخدام RGB في الطباعة فنستخدم CMYK حيث أن الطابعة تحتوي على 4 أحبار وهم: سماوي – فوشيا – أصفر – أسود . ولذلك تعرف بألوان الطباعة .
.. أقوى مثال لتوضيح الفروق بين RGB و CMYK ..
أولاً بالنسبة لـ RGB ,
نظام الألوان الضوئية لذا فمن استخدامته هي التلوين في شاشات الكمبيوتر؛ أنت في استخدامك لحياتك اليومية لجهاز الكمبيوتر.. يكون في الوضع الطبيعي (الجهاز مغلق) أن تظهر الشاشة باللون الأسود, ولكن عندما تقوم بتشغيل الجهاز سوف تنير الشاشة ويفتح نظام التشغيل وتظهر الألوان الطبيعية على حسب ما تقوم بعمله.
إنارة الشاشة وتشغيل الألوان في حد ذاتها تطبيق من تطبيقات نظام الألوان RGB .. حيث تداخل الألوان R , G , B على شاشة سوداء سوف ينتج عدداً مهولاً من الألوان حتى تظهر الألوان الطبيعية التى نراها على الشاشة عند تشغيل الجهاز.
نظام الألوان الضوئية لذا فمن استخدامته هي التلوين في شاشات الكمبيوتر؛ أنت في استخدامك لحياتك اليومية لجهاز الكمبيوتر.. يكون في الوضع الطبيعي (الجهاز مغلق) أن تظهر الشاشة باللون الأسود, ولكن عندما تقوم بتشغيل الجهاز سوف تنير الشاشة ويفتح نظام التشغيل وتظهر الألوان الطبيعية على حسب ما تقوم بعمله.
إنارة الشاشة وتشغيل الألوان في حد ذاتها تطبيق من تطبيقات نظام الألوان RGB .. حيث تداخل الألوان R , G , B على شاشة سوداء سوف ينتج عدداً مهولاً من الألوان حتى تظهر الألوان الطبيعية التى نراها على الشاشة عند تشغيل الجهاز.
ومن هذا المنطلق سميت بالألوان الجمعية لأن الناتج النهائي لتداخل هذه الألوان جميعها في وقت واحد هو اللون الأبيض.
ملاحظة ,
عملية تشغيل الجهاز بها تفاصيل علمية كثيرة اعتماداً على آشعة الكاثود أو الإلكترونيات الرقمية في عالم الإلكترونيات, ولكن ما قصدته من المثال هو كيفية التلوين بهذا النظام بشكل مجمل دون الدخول في أية تفاصيل.
عملية تشغيل الجهاز بها تفاصيل علمية كثيرة اعتماداً على آشعة الكاثود أو الإلكترونيات الرقمية في عالم الإلكترونيات, ولكن ما قصدته من المثال هو كيفية التلوين بهذا النظام بشكل مجمل دون الدخول في أية تفاصيل.
ثانياً بالنسبة لـ CMYK ,
نظام ألوان الطباعة لأنها تعتبر الاستخدام الأساسي له؛ عندما تقوم بطباعة ورقة ما, فالطبيعي أن تكون هذه الورقة لونها أبيض أو أي لون فاتح يقرب من الأبيض,
عندما تقوم بالطباعة عليها فإن الطابعة تقوم بدمج الألوان CMY على هذه الورقة لتلوينها؛ ولذا فهي تتحول من الأبيض إلى الألوان الطبيعية على عكس RGB الذي يتحول من الأسود إلى الألوان الطبيعية؛
نظام ألوان الطباعة لأنها تعتبر الاستخدام الأساسي له؛ عندما تقوم بطباعة ورقة ما, فالطبيعي أن تكون هذه الورقة لونها أبيض أو أي لون فاتح يقرب من الأبيض,
عندما تقوم بالطباعة عليها فإن الطابعة تقوم بدمج الألوان CMY على هذه الورقة لتلوينها؛ ولذا فهي تتحول من الأبيض إلى الألوان الطبيعية على عكس RGB الذي يتحول من الأسود إلى الألوان الطبيعية؛
ولذلك سميت بالألوان الطرحية لأن الناتج النهائي لدمج هذه الألوان الثلاثة هو اللون الأسود.
[ التنظيم اللوني Color Management ]
قبل أن نستطرد في مفهوم التنظيم اللوني سنوضح ذلك أولاً بسؤال يتردد على بال الكثيرين, أنه عند محاولة عمل تصميم إعلاني بالنظام RGB ثم تحويله إلى CMYK عند طباعته فإنه قد يحدث تغيراً في الألوان مما قد يؤثر على جمال التصميم, ونفس الوضع عندما نقوم بسحب صورة ورقية عن طريق الإسكانر إلى جهاز الكمبيوتر, فأحياناً تحدث تغيرات في درجات الألوان ولا تكون بنفس درجات الصورة الأصلية.
ما السبب و الحل إذاً ؟
التنظيم اللوني ,
كل جهاز نقوم بالعمل عليه ينتج تغيراً بدرجة ما في الألوان, فالتنظيم اللوني يحاول أن يجعل الملفات تظهر ثابتة في جميع الأجهزة التي نقوم بالعمل عليها مثل الشاشة و الإسكانر و الطابعة.
كل جهاز نقوم بالعمل عليه ينتج تغيراً بدرجة ما في الألوان, فالتنظيم اللوني يحاول أن يجعل الملفات تظهر ثابتة في جميع الأجهزة التي نقوم بالعمل عليها مثل الشاشة و الإسكانر و الطابعة.
بالرغم من محاولات شركة أدوبي في عمل تنظيمات لونية قوية عن طريق برامجها تساعد على ثبات ألوان الملفات فإنها لم تستطع حل المشكلة تماماً؛ فمن ضمن هذه الاختلاف التي يمكن ملاحظتها بسهولة هي الفرق بين الألوان الظاهرة على الشاشة ومثيلاتها المختلطة بالحبر؛ لا تنتج نفس الدرجات تماماً! فالمكونات الداخلة في إظهار اللون الظاهر على الشاشة أكثر منها في إنتاج الألوان عن طريق الأحبار.
وذلك لأن هاتين النوعيتين من الألوان تختلف فيما بينهما في الفضاء اللوني Color Space؛ فمثلاً يمكنك أن تنظر إلى الفضاء اللوني على أنه مطبخ يحتوي على مقادير أو مكونات محدودة, ولذلك فالتنظيم اللوني هو كل شيء في محاولة لجعل هذه الوصفات المختلفة يخرج مع نفس النتيجة.
كما ذكرنا من قبل أن الفضاء اللوني الخاص بنظام RGB أكبر وأوسع من الفضاء اللوني الخاص بنظام CMYK.
كما تلاحظ أيضاً أن الفضاءات اللونية داخل كل نظام على حدة مختلفة فيما بينها؛ فمثلاً في نظام RGB , يكون مساحة الألوان ( أو الفضاء اللوني ) لشاشة الكمبيوتر أكبر منها في الكاميرات الرقمية رغم أن كليهما يستخدم نظام RGB.
التحويل من النظام اللوني RGB إلى CMYK يحتاج للكثير من الدقة والتنسيق , وكان هذا العنصر الأساسي في عملية الطباعة؛ والفوتوشوب باعتباره عنصر رئيسي في عملية الطباعة شارك في هذه معالجة هذا الأمر أيضاً.. فمثلاً في الإصدارات السابقة كانت دائماً توجد عبارة أن نظام RGB خاص بالعرض على الشاشة فقط وليس في الطباعة.
لاحظ جيداً هذه الصورة :
هو يوضح كيف تتم الطباعة الطباعة إن لم نقم بتحويل الصورة من RGB إلى CMYK:
فالشكل الأول يوضح الفضاء اللوني الكامل لكل من aRGB, sRGB, CMYK.. وقد قمنا بشرح كل منهما من قبل على حدة, وهذا الشكل يوضح بشكل رئيسي العلاقة بين aRGB و CMYK؛ حيث أن الفضاء الخاص بـ aRGB واسع وكبير بدرجة أنه يشمل ما يقرب من 98% من الفضاء الخاص بـ CMYK بالإضافة للألوان الأخرى الغير موجودة في الأساس في CMYK.
الشكل الثاني يوضح العلاقة بين sRGB و CMYK وهو يوضح الفرق بأن sRGB لا يضم بداخله CMYK كاملاً, فماذا يحدث إن كنا نعمل على نظام aRGB وقمنا بطباعة الصورة مباشرة بهذا الشكل دون التحويل إلى CMYK؟
الشكل الثالث توضح قص CMYK من sRGB وهذا ما يحدث في عملية الطباعة؛ ولهذا يوجد عجر كبير في الألوان إن قمنا بطباعتها على نظام sRGB, ولكن ما مصير الأجزاء الأخرى الخاصة بنظام CMYK والغير موجودة في sRGB؟
الإجابة عليها يوضحها الشكل الرابع بأنها تظهر باللون الأسود!… وهنا تظهر أكبر أخطاء الطباعة في حالة عدم التحويل من sRGB إلى CMYK
ولهذا يصعب التنبؤ بشكل الصورة في حالة طباعتها بهذا النظام.
ولهذا يصعب التنبؤ بشكل الصورة في حالة طباعتها بهذا النظام.
من أجل هذا قامت اللجنة العالمية للألوان International Color Consortium ( ICC ) بتقليل المشكلة عن طريق إنشاء ثوابت لونية,وهي:
- A device-independent color space (CIE)
- Device profiles that define the color characteristics of a particular device.
- A Color Management Module (CMM) that converts color from one space to another using the device profiles.
فبداية من إصدار الفوتوشوب الخامس ( v5 ) تم زيادة المتسع الفضائي اللوني عن طريق وجود aRGB ليكون بديلاً عن sRGB للمصممين الذي يعتمدون على تحويل الصور إلى CMYK عند الطباعة وذلك في عام 1998.
ولذلك لاحظ هذه الصورة والاختلافات بينها وبين الصورة السابقة :
ولذلك لاحظ هذه الصورة والاختلافات بينها وبين الصورة السابقة :
النظام aRGB يحتوي على معظم ألوان CMYK إن لم تكن كلها؛ وبذلك عند التحويل من aRGB إلى CMYK سيكون الاختلاف في درجة الألوان فقط ولكن لن تظهر أشياءاً باللون الأسود كما في المثال السابق.
[ تعليمات هامة ]
- عند الطباعة يجب أن تستخدم النظام CMYK وليس RGB حتى تعلم الشكل الناتج مسبقاً لأن المجازفة بالطباعة على RGB لا تعرف نتيجتها مسبقاً.
- لتفادي مشكلة عدم انضباط الألوان في حالة التحويل من RGB إلى CMYK فالأمثل أن تبدأ عملك بنظام CMYK حتى لا تحتاج لهذا التحويل.
بعض الناس – ومنهم أنا – لا يرتاحون في العمل بـ CMYK ويفضلون التصميم بـ RGB ثم التحويل إلى CMYK قبل الطباعة, وبالتالي عليك أن :
- لا تقم بالتحويل من RGB إلى CMYK أو العكس أكثر من مرة؛ لأن هذا سيفقدك الكثير من الشكل الأصلي للتصميم, فإن احتجت للتحويل فيكون مرة واحدة فقط.
- أمامك خيار آخر بدلاً من التحويل المباشر من RGB إلى CMYK بأن تقوم بالتحويل أولاً إلى L*A*B ومن ثم تقوم بالتحويل للنظام الآخر, وسنذكر السبب بشيء من التفصيل في الجزء التالي من السلسلة في الجزئية الخاصة بـ L*A*B Mode.
- أكثر ما سيواجهك في التغيير اللوني من RGB إلى CMYK هو اللون الأخضر؛ لاحظ الصورة الخاصة بالفضاءات اللونية وستجد أن مساحة اللون الأخضر في CMYK ضعيفة جداً.
ولذلك إن كنت ستعتمد على اللون الأخضر بشكل كبير في التصميم الإعلاني؛ فالأفضل أن تقوم بعمله من البداية بنظام CMYK.
منقول من موقع W-enter
No comments:
Post a Comment